أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

قصة “جزيرة المتعه “جزيرة جيفري إبستين الأمريكية 

قصة “جزيرة المتعه “جزيرة جيفري إبستين الأمريكية 

بعد انتحار جيفري إبستين في سجنه منذ أكثر من 4 سنوات والذى اتهم بأكبر فضيحة جنسية في الولايات المتحدة الأمريكية،

عادت القضية لتتصدر الأخبار ليس فقط الأمريكية بل العالمية أيضًا بعد الكشف عن تفاصيل جديدة، عبارة عن وثائق تتضمن أسماء نحو 200 من الشخصيات العامة حول العالم لهم علاقة بالقضية.

وفي صباح اليوم الإثنين، جرى الكشف عن وثائق جديدة متعلقة بقضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المدان بالاستغلال الجنسي للأطفال والذي توفي في السجن قبل أن يواجه المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس.

 

وجرى الكشف عن صور العديد من الفتيات الصغيرات في جزيرة ليتل سانت جيمس، التي تُعد واحدة ضمن جزر فيرجن الأمريكية في الكاريبي، وإحدى الجزيرتين اللذان اشتراهما الثري الأمريكي في وقت سابق، والتي يُزعم أنها شهدت عمليات الاعتداءات الجنسية، حسبما ذكرت «CNN

عادت قضية جيفري إبستين للواجهة مرة أخرى، على إثر نشر مئات الوثائق خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أمرت القاضية الأمريكية لوريتا بريسكا بالإفراج عن الملفات في دعوى قضائية رفعتها ضحية «إبستين» فرجينيا جيوفري.

 

وفي الأسبوع الماضي، جرى الكشف عن وثائق جديدة متعلقة بـ قضية جيفري إبستين، شملت شركاء رجل الأعمال الأمريكي في الجرائم الجنسية التي ارتكبها، إذ تتضمنت القائمة 170 اسمًا من أسماء الشخصيات البارزة في المجالات المختلفة، ومنها الأمير أندرو، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ومايكل جاكسون، وديفيد كوبرفيلد.

 

وردت هذه الأسماء في الوثائق التي جرى الكشف عنها كجزء من الدعوى القضائية التي رفعتها فيرجينيا جيوفري متهمة «إبستين» ضد جيسلين ماكسويل، التي أُدينت في شهر ديسمبر من العام 2021 بالاتجار بالجنس وتهم مماثلة لجلب فتيات مراهقات لـ «إبستين»، وهى الآن تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا.

 

ووفقًا لصحيفة «ذا جارديان»، تتضمن المستندات مقتطفات من الإفادات والطلبات في هذه القضية.

جيفري إبستين مليونير عُرف عنه علاقته الوثيقة مع المشاهير والسياسيين والمليارديرات والنجوم الأكاديميين، بدأ رحلته كأحد رجال الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية عندما كان مدرسًا وتولى تعليم ابن رئيس شركة بير ستيرنز، ليترك بعدها العمل بالمدرسة ويبدأ عملا جديدا بالشركة.

 

تميز إبستين بأدائه الجيد خلال عمله الشركة حتى أنه أصبح شريكًا محدودًا قبل أن يقرر المغادرة في عام 1981 ليبدأ شركته الخاصة، وفقًا لـ«بيزنس إنسايدر».

 

 

الشركة التي كانت تقبل فقط العملاء الذين لديهم أصول بقيمة مليار دولار أو أكثر، حاوطتها السرية التامة منذ تأسيسها، إذ أنه لم يُعرف أي عميل لها سوى «Les Wexner» مؤسس العلامة التجارية للملابس «The Limited» وأحد رواد صناعة الأزياء.

ووفقًا لـ«CBS»، فإنه في الوقت الذي عُثر فيه على رجل الأعمال الأمريكي منتحرًا داخل سجنه في عام 2019 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس، قُدّر صافي ثروته بنحو 560 مليون دولار.

و كان من ضمن ما يملكه «إبستين» منزلًا فخمًا في مانهاتن تبلغ قيمته أكثر من 50 مليون دولار، كما امتلك قصرًا في بالم بيتش بولاية فلوريدا قيمته نحو 12 مليون دولار، بالإضافة إلى مزرعة في نيو مكسيكو تقدر قيمتها بما يزيد قليلًا عن 17 مليون دولار؛ وشقة في باريس بنحو 8.6 مليون دولار.

 

قضية جيفري إبستين

 

أُلقى القبض على جيفري إبستين في بالم بيتش بولاية فلوريدا في عام 2005 بعد اتهامه بدفع أموال لفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا مقابل ممارسة الجنس.

 

ولم تقتصر الاتهامات التي وُجهت للرجل الـ«ستيني» على تلك الفتاة فحسب، بل أدعت العشرات من الفتيات القاصرات الأخريات أنه وقع عليهن اعتداءات جنسية مماثلة، ولكن على الرغم من ذلك لم يسمح المدعين محاكمة «إبستين» سوى في تهمة تتعلق بضحية واحدة فقط بعام 2008، إذ أنه قضى على إثر تلك القضية 13 شهرًا في برنامج إطلاق سراح العمل في السجن.

 

 

وبعد مرور 11 عامًا أعادت تقارير نشرتها صحيفة «ميامي هيرالد» القضية للواجهة مرة أخرى، واتهم المدعون الفيدراليون في نيويورك «إبستين» في عام 2019 بالاتجار بالجنس، ليتوفى منتحرًا في السجن خلال انتظار محاكمته.