أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

د/ أحمد عبدالحميد النجار يكتب العلاج بالأوزون 

العلاج بالأوزون

 

بقلم د/ أحمد عبدالحميد النجار

 

ـ ما هي التأثيرات التي تحدث في داخل الجسم نتيجة العلاج بالأوزون.

 

ـ الأوزون يتعامل مع خلايا الجسم الطبيعية حيث ينشطها عبر زيادة نسبة الأوكسجين المتاحة لها إلى الوضع الأمثل وزيادة طاقتها عن طريق أكسدة المادة الغذائية وعلى الجانب الآخر فان غاز الأوزون يتعامل مع الخلايا الغير طبيعية الفيروسات والبكتيريا

 

*** والخلايا السرطانية بان يخترقها حيث لا يحتوي جدارها على أنزيمات خاصة موجودة في الخلايا الطبيعية ويؤكسدها ويشل فاعليتها فالأوزون مثبط للفيروسات وقاتل للبكتيريا والفطريات والطفيليات والخلايا السرطانية.

 

*** والأوزون كما هو معروف معقم قوي في تطهير الجروح الملوثة ومنشط للدورة الدموية والجهاز المناعي عن طريق تحفيز خلايا المناعة في الجسم في إنتاج الستوكين مثل الانترفيرون والانترليوكين ويزيد النشاط الذاتي للجسم من ناحية إنتاج الانتي اوكسيدانتس كما أن الأوزون يقلل من الآلام ويهدئ الأعصاب ويساعد على إفراز الكثير من الأنزيمات المهمة لعمل خلايا الجسم.

 

ـ ما هي أهم الحالات المرضية التي يعالجها الأوزون.

 

ـ الأوزون يعمل على مستوى خلايا الجسم فان الحالات المرضية التي يعالجها كثيرة وفي تخصصات مختلفة، لافتا إلى انه من الممكن استعماله علاوة على طرق العلاج التقليدي كعامل إضافي فعال أو يستعمل وحده في الحالات التي لا يكون هناك جدوى من العلاج التقليدي أو ضرر آثاره الجانبية،

 

*** مشيرا إلى أن أهم الحالات المرضية التي يعالجها كعلاج تكميلي بعض أمراض القلب والشرايين مثل الذبحة الصدرية وقصور الدورة الدموية في الأطراف وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وبعض الأمراض الفيروسية مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي والأمراض الناشئة عن اضطراب المناعة في الجسم

 

*** مثل الأمراض الروماتزمية والروماتويد وعلاج الحالات المختلفة من التهاب المفاصل وتنشيط الدورة الدموية في المفاصل وتنشيط الدورة الدموية في المفاصل وبعض الأمراض البكتيرية مثل قروح والتهابات الجلد والقدم السكري وعلاج الحروق وكذلك في التهاب الأمعاء الغليظة وغشاء البراتوان.

 

*** ويستخدم كعلاج تكميلي لأنواع مختلفة من الأورام عن طريق تحفيز الجهاز المناعي وزيادة مناعة الجسم في معالجة الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي وبعض أمراض الحساسية مثل الربو الشعبي والاكزيما وعلاج السمنة والترهلات والتجاعيد.

 

*** والتخلص من الدهون الزائدة بطريقة طبيعية ودون أي مجهود كما أن للأوزون دور فعال في معالجة حالات التوتر والإجهاد المصاحب للحياة العصرية عن طريق زيادة الحيوية والطاقة لجميع أجهزة الجسم وخلاياه وفي مجال طب الأسنان يستخدم الأوزون وماء الأوزون في علاج التهاب اللثة والفم وفي علاج تسوس الأسنان.

 

*** دم المريض.

 

ـ كيف يتم العلاج بالأوزون وما المدة التي يخضع لها المريض لهذا النوع من العلاج.

 

ـ الطرق السليمة في علاج الأوزون تتلخص بإعطاء الأوزون بالوريد بعد سحب كمية من دم المريض وإضافة الأوزون لها يتم إرجاعها إلى الجسم بطريقة دائرة مغلقة بحيث لا يتعرض الدم للمحيط الخارجي أو عن طريق العلاج الخارجي باستعمال الأوزون في محيط مغلق بواسطة أكياس خاصة تغلق فيها الأطراف العليا والسفلى واستعمال الغاز عن طريق فتحة الشرج.

 

*** إضافة إلى استخدام مرهم الأوزون وجل الأوزون على أن يتم شرب الماء بعد تمرير غاز الأوزون فيه فمثلاً يعطى المريض المصاب بضيق شرايين القلب الأوزون الذي يعمل على تحفيز الشرايين التي توزع الدم إلى خلايا القلب وكون الأوزون يؤكسد الشحوم بالشرايين فان ذلك يساعد من لديهم تصلب بالشرايين.

 

*** وفي حالة المصابين بضغط الدم نقوم بسحب كمية من دم المريض ونضيف إليها الأوزون وبعد إعادة الدم إلى جسم المريض تتأكسد الشحوم الموجودة على الشرايين عن طريق أكسدة الشحوم الموجودة على الشرايين مما يقلل نسبة الضغط.

 

*** والمريض يحتاج إلى جلسات يتراوح عددها من 12 إلى أربعة عشر قد تصل إلى ثماني عشر بحسب حالة المريض ومدى استجابته وبعد الانتهاء من الجلسات يأخذ المريض جلسة أو جلستين في الأسبوع يحددها له الطبيب لان استمرار اخذ الأوزون وبتركيز لا ينتج عنه أي إضرار أو آثار جانبية حيث يشعر المريض بنتائج العلاج بعد الجرعة الرابعة أو الخامسة.

 

*** والعلاج بالأوزون ليس علاجا سحريا بل هو علاج تكميلي للعلاج التقليدي، داعيا الأطباء في مختلف التخصصات إلى التعاون مع اختصاصي الأوزون لان ما ينشده الطرفان هو الوصول بالمريض إلى حالة الشفاء التام ولا ضرر من استخدام علاج لا يحدث أي آثار جانبية.

 

*** وما نراه اليوم من آثار جانبية تظهر لبعض الأدوية التي تستخدم في الأسواق منذ سنوات يدعونا للاتجاه نحو غاز الأوزون الذي يساعد في إكمال علاج المريض وصولا إلى نتائج جيدة إذ يساعد الأوزون مريض السكري في تخفيف استخدام حقن الأنسولين أو مرض ضغط الدم لتخفيف الأدوية التي يتناولها بعد أن يلمس الطبيب المعالج التحسن الذي طرأ عليه بعد استخدام الأوزون وبالتالي فان العلاج بالأوزون مساعد للعلاج التقليدي.

 

*** المرضى والمصابون.

 

ـ ما هي الحالات التي لا يعطى بها العلاج بالأوزون، وهل له فوائد في مجالات أخرى؟

 

ـ المرضى المصابون بزيادة عمل الغدة الدرقية «مرضى الغدة الدرقية» السمية لا يستخدم لهم العلاج بالأوزون إضافة إلى بعض أمراض الدم مثل مرض أنيميا الفول واحتشاء عضلة القلب وحالات النزيف الحاد.