أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

معهد الفيحاء بدبي وأكاديمية الطليعة يوقعان اتفاقية لتأهيل الخريجين المصريين 

معهد الفيحاء بدبي وأكاديمية الطليعة يوقعان اتفاقية لتأهيل الخريجين المصريين 

 

كتب: أحمد زينهم 

 

وقع معهد الفيحاء الإماراتي بدبي بروتوكول تعاون مشترك مع أكاديمية الطليعة المصرية، بهدف توفير خريجين مؤهلين لسوق العمل الإماراتي والخليجي، مستفيدين من الخبرات العلمية والعملية للطرفين في تقديم مختلف الخدمات المتعلقة بسوق العمل، لإعداد كوادر وكفاءات مؤهلة ومدربة وفق أعلى المعايير العالمية.

 

يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون في مختلف مجالات التدريب بين معهد الفيحاء دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وأكاديمية الطليعة بجمهورية مصر العربية لتأهيل وتدريب عشرة آلاف كادر في مختلف المجالات المطلوبة في سوق العمل الخليجية بشهادات معتمدة من هيئة المعرفة لحكومة دبي، والتي تؤهل من حصل عليها لدخول سوق العمل، وتشمل البرامج التدريبية أعلى مستويات الكفاءة والمهنية، وتغطي احتياجات سوق العمل الإماراتي والخليجي، فضلاً عن المساهمة في متطلبات تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.

 

ومن أهم هذه القطاعات التي سيتم العمل فيها لتأهيل الخريجين، برامج خاصة للأطباء والعاملين في القطاع الطبي والخدمات الصحية، وكذلك الجراحة التجميلية غير الجراحية، وبرامج إدارة المستشفيات، وبرامج إدارة النوادي الرياضية، والمؤسسات التعليمية لإعداد وتأهيل الخريجين وربطهم بفرص العمل المناسبة مما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل وسد الفجوة بين العرض والطلب.

 

وعلى هامش توقيع البروتوكول أعلن الدكتور محمد الجيلاني مدير أكاديمية الطليعة أن مؤتمرا مشتركا سيعقد في فندق بيراميزا بالدقي بالقاهرة في الأول من سبتمبر المقبل بالتعاون مع البورد البريطاني للتجميل والرعاية الصحية، وسيتم الإعلان عن مجموعة من البرامج التدريبية والامتيازات الخاصة للراغبين في التدريب والتأهيل لسوق العمل وتوفير فرص عمل اللائقة والمتاحة حاليا لسوق العمل.

 

ويأتي هذا التعاون بين الطرفين إلى توفير فرص عمل لائقة للشباب، والمساهمة في الحد من البطالة بين الشباب، ويتزامن هذا البروتوكول مع الخطة الإستراتيجية لمعهد الفيحاء دبي للتدريب والتطوير

المعتمد من هيئة المعرفة والتنمية البشرية التابعة لحكومة دبي لتقديم دورات تدريبية لتأهيل الخريجين بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المهني، حيث ترى المؤسستان الإماراتية والمصرية ضرورة تبادل الخبرات في مجال التقنيات المتقدمة في إطار خلق مسارات متكاملة جديدة للتعليم والتطبيق والتدريب، واستخدامها لصالح المجتمع لإعداد وتأهيل الخريجين لدخول أسواق العمل الإماراتية والخليجية.