أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

بين التمكين والتكوين 

بين التمكين والتكوين 

بقلم / سحر عبدالمجيد 

 

إعداد النفوس العظيمة تحتاج لتكوين قبل التمكين مهما وصلت لمناصب عليا تحتاج لتكوين

نحن الأمة المرحومة ،، أمة محمد صلوات الله عليه خير الأمم ، ففي التمسك عزة وفي التجرد قوة ، ما تراجعنا الا عندما تخلينا ،، فأصبحنا نحتاج لتكوين وإعداد قبل التمكين

 

فوجب علينا الرجوع للفطرة ،، فأن جريان الزمان وتداول الأيام يذهبان الحقائق ،، فتبدلت المفاهيم كالحرية الفردية وتمتع الفرد بها مع عدم مراعاة الدين والشرع والعادات والعرف تحت مسمى التمكين

فلما كنا مجبولين على التعايش كنا أفضل بكثير وكان النسيج المجتمعي أفضل وكل شيء أفضل

 

كنا نهتم بالشرع ونهتم بالعادة والعرف ، لأن الشرع هو الحاكم والمنظم لأمور الناس والمهيمن عليهم ،،انتكس العلم وانتكست معالم الخير في النفوس فضعفت الفطرة ،، فأصبح الحق خصماً بعد أن كان مطلباً تسعى إليه النفوس الراقيه

فأصبحنا ننادي بالتمكين دون إدراك للمفاهيم السليمة

 

فلم ندرك بعد لنعي أهمية المرأة في بناء المجتمعات ، نحن بحاجة لإعادة تكوين وإعداد حتى نتكلم بالتمكين

 

سيخرج جيل لا يعلم شيء ولن يفقه شيء

فعلى قدر نوايا النساء تولد الرجال

بين التمكين والتكوين