أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

مستشفى الجذام (مستعمرة الجذام) تحتاج كل الدعم المجتمعى ومزيدا من الاهتمام 

مستشفى الجذام (مستعمرة الجذام) تحتاج كل الدعم المجتمعى ومزيدا من الاهتمام 

بقلم الدكتور/ عبد العال معروف

عاجل وهام على وجه السرعة

زكاتنا وتبرعاتها وصدقاتنا جميعاً لمستشفى الجذام بأبوزعبل

للأسف الشديد مفيش اعلان ليهم ولا تسليط ضوء عليهم

كارثة إنسانيه تحتاج إلى إنقاذ عاجل وهام من كل المجتمع ….

أين الدولة من هذا المستشفى المهمل ؟

أين مؤسسات المجتمع المدني والتي نوجه اليها جل تبرعاتنا ؟

أين رجال الأعمال ؟

أين أهل الخير ؟

 

مرض الجذام الاعصاب تحت الجلد، وفي الحالات المتقدمة يصبح المريض غير قادر على الشعور بالالم وفقد بعضهم اطرافا او اصابع واصيب البعض بالعمى.

لكن يبقى المرض وصمة العار من الجذام هي ما تشكو منه الاغلبية.

 

وقال أحدهم رافعا يده المصابة: “كل من يترك المكان هنا ويعود إلى قريته أو مدينته يواجه نظرات غريبة من الناس ويتعجبون كيف أصبح هكذا؟ ويجعلك ذلك أقل حساسية”.

وأصبحت المستشفى بالنسبة لكثيرين ملاذا آمناً ومكاناً يشعرون فيه بالقبول والتفهم.

 

جاءتنى رسالة هامة وعاجلة من صديقة مخلصة تسرد لى فيها فجاعة المناخ المحيط بمستشفى الجذام والحالة المتردية للمرضى المقيمين فيه، ولهذا فالأمانة الإنسانية والمهنية معاً تقتضى أن أنشر هذه الاستغاثة على الملأ، متمنية أن تحظى بعظيم الاهتمام من قِبَل الدولة مع سرعة التدخل للإنقاذ.. وهذا نص الرسالة..

 

«بعد السلامات والتحيات والسؤال عن الحال والأحوال تعلم أن والدى يعمل فى مجال صيانة التكييفات، ومن يومين تحديداً جاء إليه زبون لغرض الصيانة وكانت المأمورية تخص مستشفى الجذام، وكانت هذه هى المرة الأولى التى أسمع فيها عن هذا المرض أو هذا المستشفى.

 

وذهب والدى إلى منطقة أبوزعبل حيث موقع الصيانة، وكانت المفاجأة فى مساحة المستشفى، فهى أكبر مساحة على مستوى العالم، أكبر من مستشفى الدمرداش ومستشفى 57، مساحة رهيبة حوالى 15 ألف فدان، لكن المكان مرعبا وكئيبا، عبارة عن 3 مبان، مبنى للسيدات ومبنى للرجال ومبنى للعاملين فى المستشفى.

 

والصدمة الأكبر كانت من الوضع داخل المستشفى نفسه، والبيئة غير الصحية وغير الآدمية على الإطلاق، المرضى لا يأكلون ومُهملون جداً ولا أحد يسأل فيهم أو عليهم، ضعاف البنية والجسم والروح وكأنهم جثث تمشى على الأرض.

 

ومن هنا قرر والدى أن تكون زكاته وصدقته هناك لأنهم الأولى بالمعروف والرعاية، وبالفعل كانت زكاة الحبوب عبارة عن رز ومكرونة ولحمة وفراخ وبيض ولبن والحقيقة والدى كان بيكلم طوب الأرض عشان يجمع لهم الأكل والشرب والملبس لأن حالتهم فعلاً تصعب على الكافر، ولما نجح فى حشد المتبرعين وكثرت المساعدات، ذهب يوم الأربعاء الماضى وقام بتوزيع السلع الغذائية عليهم وبكى من ردة فعلهم.

 

تصورى أن السيدات زغرطت من الفرحة والرجال سجدوا شكراً لله وكأنهم ما صدقوا أن بنى آدم يحن عليهم فى ظروفهم القاسية وينتشلهم من الجوع وقلة العناية وانعدام الاهتمام والرحمة، والحقيقة من فرط الفرحة الغامرة التى انتشرت مرة واحدة فى الأجواء قال لى والدى أنا شامم ريحة الجنة فى سعادة هؤلاء المرضى ودعائهم لنا.

 

فأرجوكِ أن تكتبى عنهم مقالة فى جريدتك ونشارك جميعاً فى إرسال معونات إليهم بأى صورة سواء كانت سلعا غذائية أو مساعدات مادية أو حتى دعما إنسانيا وننشر هذه الفكرة على جميع جروبات مواقع التواصل الاجتماعى، وبالمناسبة رقم المستشفى كالتالى 0246232063 ورقم المدير 0246232102 وجزاكم الله كل خير».

 

مكتوب على باب المستشفى .. (( مرحبا بالساده الزائرين .. وجودك داخل المستعمره .. يخفف كثيرا من الالم النفسى للمرضى .. شكرا لزيارتكم الكريمه ))

 

دعوه مفتوحه لكل اللى يقدر يروح

 

اتمنى من كل أصدقائي ورواد صفحتي عمل مشاركة ونشر لهذا البوست بنية انقاذ هؤلاء والتواصل على ارقام التليفونات وتوجيه الدعم لهم جعله الله في ميزان حسناتكم .

 

وعن نفسي سأشكل فريق عمل تطوعي لزيارة المستشفى وجبر خاطر هؤلاء الناس ومن يرغب في التطوع يتواصل معي لتنسيق الزيارة والترتيب لها .

مستشفى الجزام (مستعمرة الجزام) تحتاج كل الدعم المجتمعى ومزيدا من الاهتمام