أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

نأسف سيادة الرئيس

نأسف سيادة الرئيس
بقلم/ أيمن بكري

تعودت الشعوب منذ الأزل أن تبحث عن مشكلات الحكومات و لان المواطن البسيط ينسى ما يكسبه و يتذكر فقط ما يخسره فأصبح غير واعي بما تواجهه البلاد من ضغوط و تحديات.

تلك التحديات التي لا تستطيع العامة التحدث بأمورها و ذلك لعدم إلمامهم بمجريات الأمور من التزامات داخلية على عاتق الحكومة و اجندات خارجية تستهدف الدولة ..

فأما الإلتزامات الداخلية تتمثل في توفير الغذاء و الكساء و الدواء و الطاقة و التعليم فلا توجد دولة لا توفر ذلك الأمر ويمكن ان تدمر الدولة بالكامل في حال فشلها بذلك.

و اما الأجندات الخارجية تتمثل في توفير مساعدات للدولة هي في الأصل مفيدة للطرف الداعم ثم يأتي بعد ذلك النفع للطرف المدعوم و من ثم محاولات لتخريب الدولة من الداخل وجعلها هشه إما إقتصادياً أو إجتماعياً أو سياسياً او عسكرياً .

واصبح ذلك السيناريو يتكرر بطبيعة يومية ولكن بطرق مختلفة و اصبح لزاماً على الدولة فك طلاسم هذة الأمور الشائكة حتى لا تغرق في بحر من المؤامرات و الإرهاصات .

فإذا تأملنا الواقع المصري نجدنا قفزنا عدة قفزات إذا تكلمنا عنها لن يكفينا خمسون مقالاً ، ولذلك اكتفينا بالتلميح عن قيادة رشيدة خضعت لدولتها رؤساء العالم أجمع و اصبحوا يهابون عزيمتها على الإستمرار

فاليوم أصبحت شعوبنا تقارن بيننا و بين دول العالم الأول والثاني مقتنعين بذلك أننا نستطيع أن نكون الأفضل .

واذا نظرنا إلى مبادئ ريادة الأعمال نجدنا نسير على الطريق الصحيح في تطبيق الأفكار الريادية لتتحول إلى مشاريع قومية من شأنها أن تدر أرباح سريعة و كببرة في نفس الوقت حتى تكتمل منظومة تلك المشاريع.

واليوم ينقص مصر أن تكون دولة صناعية حتى تتزن معدلات الإستثمار الدولاري لتكتمل المنظومة الإقتصادية .

لذلك أصبح لزاماً علينا أن نعمل و نجتهد ووجب على الجميع أن يفكروا في كيان دولتهم لأن نهضة الدول أساسها ثقافة الشعوب .

يا سادة إن شعوب الدول العظمى ليست شعوب مرفهة بل تعيش بالحد الأدني المسموح به من تلك الدول.

فاليوم أصبح تطوير الفرد لنفسه هي مهمة الفرد و ليست مسؤلية الدولة حتى يحتل مكاناً و مكانة في دولته أو باقي الدول

شكرا سيادة الرئيس …

نأسف سيادة الرئيس