أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

وفاة اخر زعيم انهي الخلافات الأيديولوجيةبين الرأسمالية والاتحاد السوفيتي 

وفاة اخر زعيم انهي الخلافات الأيديولوجيةبين الرأسمالية والاتحاد السوفيتي 

 

بقلم سعاد سلام 

نائب رئيس تحرير مجلة اكتوبر

وسفيرة السلام الدولي وسفيرة العطاء

 

وفاة الزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف الشهر الماضي عن عمر يناهز 91 عاماوكان هو السبب في إنهاء الحرب الباردة والصراع على الخلافات الأيديولوجيةبين الولايات المتحدة الرأسمالية والاتحاد السوفيتي الشيوعي وحلفائهما

 

وكانت الحرب الباردة تتم بدون قطع العلاقات الدبلوماسية ومواجهة عسكرية لم تكن الحرب الباردة مجرد صراع بين قوتين عظميين وانما تدعياتهما أثرا علي العالم كله مثلما يحدث الان في الحرب الروسيه الأوكرانية التي أثرت علي العالم كله ولكن الحرب البارده التي قادها جورباتشوف كان فيها أكثر قربا للغرب من الروس، البعض اعتبره صانع الديمقراطية هناك، والبعض اعتبره خائن،فقد كان كل اهتمامه بسحب أوروبا الغربية بعيدا عن النفوذ الأمريكي إلى مزيد من التعاون بين عموم أوروبا، وتحدث عن وطن أوروبي مشترك من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال ،حيث كانت علاقات جورباتشوف مع القادة الأوروبيين الغربيين أكثر دفئا من تلك التي كانت تربطه بنظرائهم في الكتلة الشرقيةبعكس الرئيس الحالي بوتن ونجد الحرب الباردة لها اثر علي العالم كله ايضا و التأثيرات كانت خارج أوروبا والقوتين العظميين، في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية

 

حيث طرح جورباتشوف برنامجه الإصلاحي في عام 1985، كان هدفه الوحيد إحياء الاقتصاد السوفيتي الراكد وإصلاح نظام البلاد السياسي حيث تم

انهاء الحكم الشيوعي في الاتحاد السوفيتي وكل الدول التي كانت تجري في فلكه.حيث ترأس عملية تفكيك الاتحاد السوفيتي وهيمن على مساحات شاسعة من آسيا واوروبا الشرقيةووصل بالعالم عند نقطة تحول في التاريخ كما حدث في نهاية الحرب العالمية الثانية أو انهيار الاتحاد السوفيتي أخطر أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 ، عندما كان كثيرون يخشون أن يكون العالم على شفا حرب نووية

 

في حين ما يحدث الآن من حرب

وعملية عسكرية التي شنتها روسيا علي اوكرانيا بقيادة بوتن هل هي شرارة لحرب عالمية ثالثة أو أن تكون حرب قصيرة لحين التوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف، أو يتطور إلى حرب طويلة الأمد خاصة بعد تواصل الغرب إمداد الأوكرانيين بالأسلحة والذخيرة

 

في حين نجد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.ومن المتوقع أن يتفوق اقتصادها على الولايات المتحدة في السنوات القادمة فهل ستكون هناك قوى أخرى جديده للصين وروسيا هذا ما سيجيب عنه الايام والسنوات القادمة