أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

مفاجأة في العثور على جثة أم وطفلتها داخل ترعة بطنطا.. القاتل سائق توكتوك يعمل معها

مفاجأة في العثور على جثة أم وطفلتها داخل ترعة بطنطا.. القاتل سائق توكتوك يعمل معها

كتب حامد خليفة

لازالت أصداء قضية مقتل سيدة وطفلتها من منطقة العجيزي بدائرة قسم ثان طنطا بمحافظة الغربية على يد سائق توك توك تستحوذ علي إهتمام رواد التواصل الإجتماعي بعدما قام سائق التوك توك بإستدراج المجني عليها وطفلتها وقتلهما، وتخلص منهما داخل ترعه بقرية الرجدية بدائرة مركز طنطا.

وأكد شقيق المجني عليها أن الجاني تربطه علاقة وطيدة بأسرة المجني عليها، حيث كان يعمل لديها سائقاً خاصاً ودائم التردد على منزلها، وكانت تستعين به في نقل بضاعتها من المحال التجارية، حيث أن الضحية تعمل في تجارة الملابس “متوقعناش يعمل كدة، مش قادر أتخيل إن إلى فتحت له بيتها يقتلها، عقلنا مش مستوعب يحصل كدة في أختي سماح وبنتها ملك.

وسادت حالة من الحزن والبكاء على أهالي منطقة العجيزي بدائرة قسم ثان طنطا بمحافظة الغربية، عقب نبأ علمهم بمصرع أم وطفلتها على يد سائق توك توك يعمل لدى الضحية “سائقاً خاصاً” طمعاً في 5 آلاف جنية ومصوغات ذهبية.

وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة الغربية تمكنت من كشف لغز العثور على جثتين لربة منزل وطفلتها، داخل ترعة “الرجدية”، بنطاق مركز ومدينة طنطا، حيث تبين أن وراء إرتكاب الواقعة سائق توك توك يعمل لدى المجني عليها قام بإستدراج الأم وطفلتها، وتخلص منهما، بعد الإستيلاء على 5 آلاف جنية ومصوغات ذهبية كانت بحوزة الضحية أثناء عودتها من مدينة المحلة بعد شرائها ملابس حيث تبين أن المجني عليها تعمل في تجارة الملابس، وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطاراً من اللواء ياسر عبد الحميد، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثتين في ترعة الرجدية، بدائرة مركز طنطا، وبالفحص تبين أن الجثة الأولى لربة منزل تُدعى “سماح الطنطاوي”، 38 سنة، والجثة الثانية لإبنتها “ملك حسن”، 10 سنوات، مقيمين في منطقة العجيزي، بدائرة قسم شرطة ثان طنطا.

وتبين من التحريات وتكثيف المتابعة الأمنية أنه تم العثور على جثة الأم منذ 3 أيام، ثم تم العثور على جثة الطفلة بعدها بيوم، في نفس مكان العثور على جثة والدتها، داخل ترعة قرية الرجدية بنطاق مركز طنطا، بعد ورود بلاغ بإختفائهما وبتتبع خط سيرها توصلت التحريات أن وراء الواقعة سائق توك يعمل لدى الضحية سائقاً خاصاً ودائم التردد على منزلها.