أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

يوم القيامه 2024/1/4

يوم القيامه 2024/1/4

كتب/ محمد عبد العاطي

تشعر حينما تتعامل مع الجميع بان يوم الرابع من يناير المقبل يوم القيامة

فعلى سبيل المثال لا الحصر زياده مبالغ فيها في كل السلع والمنتجات المصرية والمستوردة

وتخزين واحتكار كل السلع حتى البصل في انتظار ما سيحدث في اول يناير وكانه يوم القيامة

ارتفاع مبالغ فيه اسعار السيارات والملابس والمعدات حتى الذهب الذي وصل الى سعر لم يتوقع احد ان يسجله الذهب

أسعار الذهب اليوم:

 

عيار 24 يسجل 3663 جنيها.

 

عيار 21 يسجل 3205 جنيهات.

 

عيار 18 يسجل 2747 جنيها.

 

عيار 14 يسجل 2173 جنيها.

 

الجنيه الذهب 25648 جنيها.

وتختلف التوقعات بين المواطنين ما بين متشائم من القادم وتعويم الجنيه وتحديد سعر الصرف وبالتالي ارتفاع رهيب في الاسعار

وبين متفائل بدخول مصر في تكتل “البريكس” الذى قد يتيح لمصر الاستفادة من عمليات التبادل الثنائي بالعملة المحلية مما قد يخفف الضغوط على الدولار، حيث تسعى الدولة خلال تلك المرحلة إلى تنمية الصناعات الداخلية لعدم الاعتماد على الخارج،

و أن “الفترة القادمة سوف تشهد انفراجا في الأزمة للعديد من الأسباب، من بينها دخول مصر للبريكس رسميا، في يناير/ كانون الثاني 2024، علاوة على أن الدولة في المرحلة الحالية تحاول إصلاح الملفات الاقتصادية حتى لا تزيد من حجم التضخم أو قيمته أو نسبته، لكي تفك الدائرة المغلقة التي نعيشها”.

 

يذكر أن انضمام مصر رسميا لتكتل “بريكس”، خلال يناير المقبل 2024، قد يمكنها من معالجة الفجوة التمويلية التي تقدر بنحو 17 مليار دولار، والمتوقعة حتى عام 2026، من خلال العملة الموحدة التي يسعى الأعضاء لاعتمادها.

 

ووفق بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، فقد ارتفعت استثمارات دول “بريكس” في مصر، من 610.9 مليون دولار في العام المالي 2020 / 2021، إلى 891.2 مليون دولار في 2021 / 2022، بنسبة زيادة 45.9 في المئة.

 

كما زادت قيمة التجارة بين مصر ومجموعة “بريكس” بنسبة 10.5 في المئة، في الفترة من 2021 إلى 2022، لتصل إلى 31.2 مليار دولار في 2022، من 28.3 مليار دولار في 2021.

 

 

وسجلت زيادة قيمة الصادرات المصرية إلى دول “بريكس” بنحو 4.9 مليار دولار عام 2022، مقابل 4.6 مليار دولار عام 2021.

ووفقا لرصد نشرته صحيفة “الاقتصادية” المصرية، يضيف الأعضاء الجدد في الـ”بريكس” نحو 3.2 تريليون دولار من الناتج المحلي إلى المجموعة الحالية، ليرتفع حجم التكتل بنسبة 12.3 في المئة، ليصبح 29.23 تريليون دولار، مقابل 26.04 تريليون دولار قبل انضمام الأعضاء الجدد.

 

ووفقا للناتج المحلي لعام 2022، يمثل الأعضاء الجدد 3.2 في المئة من الاقتصاد العالمي، ما سيرفع حصة “بريكس” من 26 في المئة من الناتج المحلي العالمي إلى 29.2 في المئة بعد الانضمامات الجديدة.

 

كما ستصبح مجموعة “بريكس” منافسا أقوى لـ”مجموعة السبع” الصناعية التي يبلغ حجم اقتصاد دولها 43.8 تريليون دولار، مشكلة 43.7 في المئة من الاقتصاد العالمي في 2022، بينما دول تكتل “بريكس” 29.2 تريليون دولار، تمثل 29.2 في المئة من الاقتصاد العالمي للعام ذاته.

وبأي حال من الأحوال فقد أقترب شهر يناير واقترب يوم القيامه المنتظر

حفظ الله مصر وشعبها العظيم