البداية والنهاية

البداية والنهاية

بقلم/نورهان جمال

البداية والنهاية نقطتان يبدو بينهما فارق كبير فرق في الزمان أو المكان بعيدتين جداً عن بعضهما ولكن أنا أرى أنهما نقطة واحدة مهما إختلف الزمن ومر الوقت فأنهما على مسار واحد مثل الدائرة كل نقطة يمكن أن تمثل البداية والنهاية في اّن واحد

أحياناً تمر لحظات تشبه بعضها كثيراً لدرجة تجعلك تقف متجمد في مكانك لثواني أنه نفس الزي بلونه إرتديه ونفس التاريخ ونفس البشر من حولي ونفس الحدث لم يتغير شيء كأنه لم يمر الزمن هل هذا يعني أننا لا نغير من أنفسنا وندور في دائرة منذ الأزل أم أنها مجرد صدفة فقط مع تشابه في الهيئة الخارجية فقط لا الداخلية وهذا صحيح إلى حد كبير لا أحد لا يتغير العمر ليس رقم يتزايد فهو خبرة وعلم يزيد ببطيء أو بسرعة ولكنه لا يبقى ثابتاً

أنها الحقيقة أننا نكبر ونتغير ونسابق الزمن نجري بأقصى ما نمتلك من قوة لأجل ذلك الضوء في نهاية الطريق ذلك الضوء من صنعنا نحن تخيلنا عن مستقبلنا المشرق والراحة وتحقيق كل ما نتمناه ولكن ذلك الطريق ما هو إلا تلك الدائرة التي تحدثنا عنها في البداية أننا عندما نصل إلى ما نريد إلى تلك النهاية التي نتمناها يضئ من جديد نور في نهاية الطريق الآخر أمنية جديدة ورحلة جديدة تكون شاقة بلا شك ولكن يمكن أن تكون ممتعة ببعض من المعرفة التي اكتسبناها في رحلاتنا السابقة ومع بعض الرفقة التي وضعها الله في طريقنا لأعانتنا على ذلك الطريق فلا يمكن تخيل السير في الطريق بدون صحبة

وكما تقول تلك الصورة باللغة الأجنبية الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي

تباً ها نحن هنا مجدداً..