أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

وأخيرا سقط العنانى ونجح الألفى ورفاقه..

وأخيرا سقط العنانى ونجح الألفى ورفاقه..

بقلم الكاتبة : سمية العجوز

تابعت التغيير الوزارى لعدد من الحقائب الوازية اليوم كواحدة من أبناء الشعب المصرى وبحكم عملى الصحفى أخذت أحلل أسباب إستبعاد بعض الوزراء ،وكان تغيير وزير السياحة خالد العنانى بالنسبة لى هو أكبر فرحة أهنىء فيها نفسى وكل زملائى ..وذلك لأن هذا العنانى أخذ ينكل بزملائى الصحفيين المندوبين لديه فى الوزارة – تارة بإبعادهم عن العمل ومرة بإهانتهم أمام الجميع -.. لم يقبل العديد من الصحفيين هذه المعاملة المهينة وكان على رأسهم زميلى عادل الألفي الصحفى بالأهرام الذى تقدم مع زملائه بالشكوى إلى نقابة الصحفيين يتهم الوزير بالإساءة للصحافة والصحفيين وقد اجتمع هو وهؤلاء الزملاء وطالبوا بمحاسبة وزير السياحة.. وللأسف فإن النقابة منذ عامين مضيا قد تخاذلت فى دعم أبنائها ولم تنصفهم ..لأنه مع الأسف النقيب موظف لدى الحكومة ولا يستطيع أن يواجه زملائه من موظفى الدولة ذوى المناصب الكبيرة،.. وحزن زميلى عادل وأصدقاؤه من شباب الصحفيين إلا أننى تجمعت مع عدد من سيدات المهنة تحت عنوان “دعم صاحبة الجلالة” وقمت بتشكيل عدد من جروبات الواتس لمناقشة هموم ومشكلات المهنة ..ولقد قررنا جميعا تنظيم وقفة داخل نقابة الصحفيين لدعم عادل الألفي ورفاقه وما إن علم النقيب بذلك فقد حاول فض الوقفة بأى شكل ووعد عادل الألفي ورفاقه بحل المشكلة بمعرفته وطبعا لم تحل..
ولقد ظل الوزير يصول ويجول ضد زملائى الصحفيين بلا رادع.. لكن عادل الألفي لم يصمت ولم ينكسر.. تقدم بشكوى لدى البرلمان ضد الوزير وشكاوى أخرى قدمت لدى مجلس الوزراء وكذلك منظمات حقوق الإنسان كما حكى لى وظل يناضل ضد الوزير بلا هواده إيمانا منه بحقه فى أن يعمل فى وطن يحرم الصحفى ودوره فى تنوير الرأى العام..
وبعيدا عن مشكلة عادل الألفي ورفاقه الذين نجحوا بإمتياز حتى سقط وزير السياحة بجداره..
وإذا فدعونا نلقى نظرة سريعة على أداء وزير السياحة السابق خالد العنانى والذى كلف الدولة الملايين بالإستعانة بشركات دعاية كبرى لتغطية بعض الأحداث الهامة ، سواء بحفل نقل المومياوات ، أو حفل طريق الكباش بالأقصر..
وكان الوزير يستطيع القيام بعمل هذه الدعاية دون أن تتكلف الملايين البلد الذى يبنى نفسه من جديد بهدف الترويج له وليس لها ..ولو أنه أعمل عقله لإستفاد من الصحفيين فى نشر الأخبار فى جميع وسائل الإعلام فى الداخل والخارج ولو زاد فى إعمال هذا العقل بعض الشئ وأستعان بشباب كليات الفنون لنظم أجمل وأروع إحتفال دون أن يكلف الدولة لهذه الأموال الطائلة.. كذلك لو أنه إستعان بالفرق الشبابية داخل وزارة الشباب لنظم أجمل وأروع حفل بأقل التكاليف.. غير أنه إستعان بشركات خاصة وكلف الدولة مبالغ طائلة كما ذكرنا آنفا…
برافو صاحب قرار إبعاد خالد العنانى.. إلى طيات النسيان وألف ألف مبروك للألفى ورفاقه.. وعاشت أبيه صاحبة الجلالة .

وأخيرا سقط العنانى ونجح الألفى ورفاقه..