أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

“حوار مع رجل اعمال ” تكشف أسرار خالد الجاسر عصامية اقتصادية وإيمان رجل أعمال

المشهد الاقتصادي في حياة خالد الجاسر

الجابسر عصامية رجل أعمال برؤية… يتبعها نجاح

“حوار مع رجل اعمال ” تكشف أسرار خالد الجاسر
عصامية اقتصادية وإيمان رجل أعمال
كتبت: نيفين صبرى..

في حوار استثنائي فريد، مع اعداد وحوار
الكاتبه الصحفيه/ نيفين صبري
تنفرد بحديث ا/ خالد بن عبدالكريم الجاسر الاقتصاديالاقتصادي السعودي، الرئيس لمجموعة أماكن الدولية، عن رؤيته الشاملة حول المشهد الاقتصادي والدور الاستثماري في ظل قرارات الإصلاح الأخيرة، كاشفاً عن كواليس تجربته العملية، وعلاقته بعالم الاستثمار، وأمور أخرى لا حصر لها.

عناوين فرعية:
• أماكن جزء من العالم الاقتصادي كشركة رائد بالقطاع العقاري.
• الوطن رداء أعطانا الخير ونزود عنه بما نملك.
• لأجل الوطن قدمت مبادرتي المُجتمعية (للوطنية قيمة وللعطاء مقياس – فاضل).
• السعودية أفضل أداء اقتصادي بين أكبر اقتصاديات العالم ودول مجموعة العشرين.
• التجارب، والشدائد تخلق أجيالاً عصامية تُساهم في بناء اللبنات الأولى للوطن الغالي.
• العمل بالقطاع الخاص يعطي فرصه للتطوير وكسب الكثير من المهارات الادارية والمالية.
• الاستثمار الأجنبي المباشر حجر الزاوية لكل الحكومات والشركات ويهو بمثابة خارطة طريق.
• ولي العهد رجل دولة رسم ملامح المُستقبل المعرفي وتنويع مصادر الدخل.
• المملكة جزيرة الكنز وكنزها هو شعبها وقيادتها.
• القطاع المصرفي في المملكة متطور ويضاهي القطاعات المصرفية العالمية.
• مشاركاتي الإعلامية بُنيت على قواعد النشأة والتعليم لتصير مهنية ثابتة.
• إذا كنت رائد أعمال، عليك بالدراسة والدراسة والتأني في التفكير.

 ما الدور التي تضطلع به مجموعة أماكن الدولية في عالم التحولات الاقتصادية؟
القطاع الاقتصادي خاصة العقاري في المملكة هو ثاني أكبر قطاع مساهمة في الناتج المحلي، ويحظى، كغيره من القطاعات الاقتصادية الفاعلة، بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بنمو أكثر من 120 قطاعًا اقتصاديًا، وقد حقق نشاط التشييد والبناء خلال النصف الأول من عام 2021، ارتفاعاً بنسبة 14% مقارنة بالعام الماضي، فيما سجّل قطاع الأنشطة العقارية نمواً 60% خلال الفترة ذاتها، ومجموعة أماكن كونها جزء من العالم الاقتصادي كشركة رائد في القطاع العقاري، تُقدم برؤية … يتبعها نجاح، منظومة مُتكاملة من الخدمات في (إدارة أملاك وتقييم العقارات ودراسات الجدوى ودراسات السوق العقاري والحراسة القضائية والخزانة القضائية بأنواعها والتسويق العقاري وإقامة المزادات العقارية)، وقد وصلت بتميزها، وسط عمالقة السوق العقاري بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المستثمرين، لتُصبح مؤثرة بثقة العُملاء وهم ثروة الشركات تحت فريق قوى من النخب والمتخصصين ومُحبي عالم الاقتصاد في مختلف مناطق ومدن المملكة…

 للوطن دور بارز في حياة الجميع ماذا يُشكل الوطن للجاسر؟، وما إسهاماتك له؟
يقوم أبناء هذا الوطن بواجبهم بأمانة وإخلاص على اختلاف مراكزهم ومواقعهم، وحكومتنا الرشيدة تعمل على تعزيز التلاحم بين أبناء الشعب السعودي في إطار تحمل المسؤولية، فقد قال الجاحظ: كانت العرب إذا غزَتْ، أو سافرتْ، حملتْ معها من تربة بلدها رملًا وعفرًا تستنشقه! وقد استجاب الله دعاء نبيه، فكان يحبُّ المدينة حبًّا عظيمًا، وكان يُسرُّ عندما يرى معالِمَها التي تدلُّ على قرب وصوله إليها؛ وكان عليه السلام يدعو الله أن يرزقه حبها فيقول: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد. وذلك لاستشعاره بأنها أصبحت بلده ووطنه الذي يحن إليه، فما بالك من وطن لم نرى غيره ولا منهُ إلا رداء لنا وهواء نسيمه عليل أعطانا الخير ونزود عنه بما نملك، ولأجل الوطن قدمت مبادرتي المُجتمعية حيث وضعت فيها خبراتي الحياتية داخل مجتمعي وهي مبادرة (للوطنية قيمة وللعطاء مقياس – فاضل)، والتي لاقت ولله الفضل قبولاً أثناء طرحها وقد طُبعت بموافقة وزارة الإعلام للنشر.
أما عن اسهاماتي فلله الحمد كثيرة فكنتُ مؤسس وعضو اللجنة الوطنية لشباب الأعمال ومؤسس ورئيس لجنة التقسيط بالغرفة التجارية لدورتين وعضو لجنة التمويل والتثمين العقاري بغرفة الرياض وعضوية عدد من اللجان على مستوي المملكة وعضوية معتمد أول الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين، والإسهامات كثيرة أهمها تقديم قلمي خدمة وحامياً لوطني في عدد من المقالات واللقاءات بأكبر الصُحف والمواقع.. نسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه.

 كتبت مقالاً بعنوان “اقتصادنا غير” لماذا وما الدليل؟
سجلت السعودية أفضل أداء اقتصادي بين دول مجموعة العشرين في الربع الأول 2022، بنمو 9.9 في المائة على أساس سنوي، مما يعكس ذلك سرعة تعافي الاقتصاد السعودي من تداعيات كورونا بوتيرة أسرع من الاقتصادات الكبرى عالميا بفضل تنويع الاقتصاد، وهو ما نراه من نمو قوي في القطاع غير النفطي، إضافة إلى نمو القطاع النفطي 20.3 في المائة خلال الربع الأول. كل ذلك نتيجة لتسلح الاقتصاد السعودي في وقت مبكر بإصلاحات هيكلية جذرية، تتمثل في كل ما تضمنته رؤية المملكة 2030، التي بدأت قبل منتصف 2016 واستمرت للآن وسرعان ما تتصاعد عاما بعد عام إلى أن جاء الاختبار الأول والأكبر أمام الجائحة العالمية، ليخرج منها باقتدار لافت شهد له المجتمع الدولي، بمقدمة اقتصاد هو بالفعل غير.

 فهل كان للقصيم بريدة خاصة أثر في تمييزكم بمجال التجارة والاستثمار؟
تعلمنا قيمة العمل الشاق بكنف والديّ -رحمة الله عليه- حيث نشأت وترعرعت بأرض عقيل ورجالها الذي شهد لهم القاصي والداني إنها بريدة أو بالأصح منطقة القصيم، ذلك العالم الحقيقي الذي علمني قيم العمل واستلهام الأفكار من ثقافة وعبق المكان ومكوناته التي لا أستطيع أن أُحصيك نعمها، فكُلما تواجدت في مكان جديد استلهمت روحه وثقافة مجتمعه في عملي، والحاجة كما تعرف هي أُمُّ الابتكار وأُمُّ الإبداع في كثير من الأحيان.
ونشأت في بيت عامر تحت رعاية والدي ووالدتي -رحمها الله- فهما لم يألوا جهداً في تربيتي وتربية إخواني وأخواتي ، ووالدي كان حريصاً كل الحرص على تربيتنا، فتعلمت من خلال مرافقتي لوالدي سبتيته الثقافية التي ما زالت مركز لقاءِ كبار العلماء ورجال الدولة والاكاديميين والشعراء وكل شرائح المُجتمع بالمملكة، كذلك في رحلاته المُتنوعة مخالطة رجالاً كرام أكبر من عمري بكثير، جعلني اكتسب منهم الكثير من الخبرات، وأتعلم أن التجارب، والشدائد هي التي تخلق أجيالاً عصامية تُساهم بدورها في بناء اللبنات الأولى للوطن الغالي، لتنطبع هذه الصورة في ذاكرتي، ويكون لها أثر بالغ في رسم مستقبلي، بعد حصولي على بكالوريوس إدارة أعمال (تسويق) جامعة الملك سعود عام 1994م وماجستير في أنظمة الحاسب الآلي (CIS) جامعة ديترويت مارسي-الولايات المتحدة الأمريكية فوجدت ان العمل بالقطاع الخاص يعطي الانسان فرصه في تطوير نفسه والكسب الكثير من المهارات الادارية والمالية وهو ما ساعدني في تدرجي الوظيفي بين كُبرى الشركات العالمية كشركة ببسي كولا الدولية بدبي وشركات التمويل( الجاسرية للتمويل) ثم تأسيس شركة مجموعة أماكن الدولية، في المجالات التي ذكر سابقا حيث أن الشركة معتمدة لدى عدة بنوك والمحكمة العامة والمحكمة التنفيذية، وكثير من الشركات الكُبرى بالمملكة.

 هل تتجه أنظار المُستثمرين إلى السوق السعودي في ظل الانفتاح العالمي الأخير المعتمد على رؤية 2030 بمعايير الاستدامة؟ ولماذا؟
الاستثمارات الأجنبية قرار حيوي
يُعد الاستثمار الأجنبي المباشر حجر الزاوية لكل من الحكومات والشركات، لذا فهو من أهم الاستراتيجيات التي تُعد بمثابة خارطة طريق لما ستكون عليه المرحلة المقبلة في حياة المملكة واستثماراتها من حيث النمو الاقتصادي للمملكة وانفتاحها على أسواق جديدة وزيادة عدد الفرص الاستثمارية لكل من طرفي المُعادلة (المستثمرين السعوديين والدوليين). كواحدة من أهداف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار وفق رؤية المملكة عبر زيادة أو رفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المُباشر إلى 388 مليار ريال سنوياً، مما سيكون له دور في زيادة الصادرات، حيث تهدف المملكة ضمن رؤيتها مشاركة الاستثمار الأجنبي بما لا يقل عن 5.7% من الناتج الإجمالي المحلي بحلول العام 2030، وعلى الرغم من أن المملكة تتمتع باستقرار كبير في أسعار الصرف، إلا أن التدفق المُستمر للاستثمار الأجنبي المباشر يزيد من تدفق مستمر للنقد الأجنبي، مما يُسهم في الحفاظ على احتياطي مالي من العملات الأجنبية، وبالتالي يضمن استقرار سعر الصرف.

ويلعب الاستثمار الأجنبي المباشر أيضاً دوراً مهماً في تحقيق معدلات نمو كبيرة من خلال تمكين الشركات المحلية من التوسع في الأسواق الخارجية أي يخلق بيئة تنافسية، ليكسر الاحتكارات المحلية ويخلق فرصاً للمستثمرين، وهو ما تم ترجمتهُ عبر إعلان وزارة الاستثمار السعودية، منذ أيام، عن ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المُباشر في المملكة بنسبة 56 % بالربع الثاني من عام 2021 مقابل الفترة ذاتها من عام 2020، وكان إجمالي التدفقات الأجنبية لـ 15.6 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2021، وبهذا تُسجل المملكة أعلى مستوى فصلي منذ عام 2010، بتدفق استثماري اجنبي مباشر بما يزيد عن 1.4 مليار دولار؛ دون أن تشمل صفقة «أرامكو» السعودية ببيع حصة من أنابيب النفط التابعة لها بنحو 12.4 مليار دولار، ليكون الإجمالي للتدفقات الأجنبية حوال 13.8 مليار دولار، عند احتساب صفقة «أرامكو» لذا تعد المملكة وجهة استثمارية جاذبة ومحط أنظار كُبرى الشركات الخارجية، لذا ليس من المستغرب أن نرى ارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر عاماً بعد عام، مع احتلال المملكة المراتب الأولى في المؤشرات الدولية والتصانيف العالمية لقدرتها الإدارية بفضل القيادة الحكيمة والرؤية القويمة، فهي واحدة من الدول ذات التصنيف “منخفض المخاطر”، وهو ما تؤكد عليه شركات التصنيف العالمية ومنظماتها الدولية.
تعتبر السعودية في عالمنا اليوم واحدة من أكثر دول العالم جذباً للاستثمارات الأجنبية الرائدة، كما أنها في الوقت ذاته تمثل ثقلاً مهماً على صعيد الاقتصاد العالمي، فقرار مجلس الوزراء السعودي، بتعديل قائمة أنواع النشاط المستثنى من الاستثمار الأجنبي، عدا بعض القطاعات الخدمية. قرار حيوي يسرت السياسة الطموحة تدفق تلك الاستثمارات الأجنبية إلى السوق السعودية، مما دفع المملكة إلى فتح المزيد من القطاعات أمامهم.
وهو ما نراه في تقرير الهيئة العامة للاستثمار عن الربع الثالث لعام 2018، بزيادة في أعداد التراخيص الممنوحة للشركات الأجنبية والمحلية المستثمرة في السعودية، بأكثر من 90 %، مقارنة بعدد التراخيص الصادرة عن الفترة نفسها، في 2017، حيث منحت هيئة الاستثمار 499 ترخيصاً حتى نهاية الربع الثالث من عام 2018. لترفع وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني توقعاتها المتعلقة بنمو الاقتصاد السعودي خلال العام الحالي 2018، والعام المقبل 2019، ليكون «A 1» .
 هل يمكن أن يكون المستثمر الأجنبي إضافة للاقتصاد السعودي، وهل لذلك أثر على المستثمر السعودي؟
من الطبيعي أن كل اقتصاد هدفه تمكين المستثمر الأجنبي من تحقيق عائد مُجزي أفضل عن أي سوق آخر بمخاطر أقل، مع تحقيق نمو اقتصادي على السوق نفسها، وبالتالي العائد متبادل (استفاد وأفاد)، فالاستثمار الأجنبي المباشر نما في الربع الأول من 2022 بنسبة 7.4 مليار ريال 2021 إلى 9.5 % 2022، وقد حصلت المملكة في المؤشرات العالمية على الترتيب 14 على مستوى دول مجموعة العشرين لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2021م، وفقاً لتقرير الاستثمار العالمي الصادر عن الأونكتاد؛ مما يعكس تنافسية الاقتصاد السعودي وتطور بيئته الاستثمارية، الجاذبة خاصة بعد تحسن بيئة الأعمال وتسهيل رحلة المستثمر؛ وكان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، قد ذكر على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس، أن الاستثمارات الشاملة في المملكة بلغت 900 مليار ريال بنهاية العام 2021.. وأن تدفقات الاستثمار الأجنبي تضاعفت أربع مرات منذ بداية الرؤية حتى العام الماضي لتبلغ 72 مليار ريال، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تستحوذ على الحصة الأكبر من هذه الاستثمارات، حيث إنها الأهم كماً ونوعاً في قطاعات مختلفة.
بمّ يوحي اختيار عنوان مقالتك بصحيفة الجزيرة “السعودي الذي حير العالم”؟
دهاء قائد حير العالم
أثّرت شخصيات وهيئات كبيرة بالمشهد العالمي، لكن في سماء السياسة الدولية سعودي بشخصيته القيادية، وحنكة القائد وحكمة الساسة كان بالمرتبة الثالثة في قائمة الـ50 شخصية عالمية عام 2017 وفق مجلة (بلومبيرغ)، وهو (السياسي الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط) في استطلاع راديو (سوا)، ولأنه رجل دولة رائدة بعلاقاته الدولية ورؤيته المُستدامة التي يتبعها نجاح وسط المتغيرات العالمية التي أفرزتها العولمة بإدارة ورسم ملامح المُستقبل المعرفي وتنويع مصادر الدخل باستثمارات نوعية جديدة تكون بمنأى عن المخاطر والتقلبات العالمية، وليست موازنتنا لعام 2019م إلا مُؤشراً جلياً لخطوات جريئة استحق عليها أن يكون ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ذلك المواطن الذي حير العالم.
 هل يمكن أن يُسهم الاستثمار الأجنبي لعام 2019م في تقليل نسبة البطالة؟
المملكة جزيرة الكنز وكنزها هو شعبها بصغارها وكبارها بشبابها وبناتها، محركي عجلة الاقتصاد الوطني، والدولة حريصة على تأهيلهم قبل انخراطهم بسوق العمل فمعدل البطالة سيبدأ في الانخفاض بدءا من 2019 ليصل إلى 7% في عام 2030 على النحو المستهدف في الرؤية، وذلك رغم النسبة الحالية للبطالة البالغة 13% والتي تعتبر من التبعات المؤقتة لخطوات الإصلاح الاقتصادي، فعملية خلق الوظائف بدأت تدريجياً ليكون عام 2019، حلاً لها في ظل مشاريعنا الهادفة كنيوم والبحر الأحمر والقدية وغيرهم من المشاريع التي حيرت دولاً وكبار الاقتصاديين بالعالم.
 ما تقييمك لدور البنوك السعودية في التنمية العقارية في المملكة؟
القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية قطاع متطور ويضاهي القطاعات المصرفية العالمية، إلا أن دوره في التنمية العقارية في المملكة ما زال متواضعاً حيث يكمن دورة في عملية التمويل العقاري فقط، مع العلم ان حجم التمويل العقاري السكني الجديد المقدم للأفراد من المصارف وفق مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” وصل إلى 5.65 مليار ريال خلال الربع الثالث 2018 بزيادة قدرها 20 %، مقارنة بنفس الفترة من العام 2017. وارتفاع قيمة المبيعات خلال شهر أكتوبر 2018 بنسبة 17%، لتصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 19.3 مليار ريال، مقارنة بـ 16.4 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام 2017.

 نراكم بمشاركات إعلامية اخاذة وكتابات نفاذة عناوينها فريدة ما السر؟

المشاركات الإعلامية بُنيت على قواعد النشأة والتعليم لتصير مهنية ثابتة، وكغيري من الإعلاميين أو الاقتصاديين خاصة ممن اثبتوا على مدى عقود طويلة أنهم مهنيون محترفون من الدرجة الأولى، وأنهم استطاعوا ان يرفعوا صوت المملكة إعلامياً مدافعين عن قضاياها بأقلام لا تُنسى بمصداقية عالية، ولهذا كنت أنتقي كتاباتي وعناويني بنفسي، ومتابعاتها جيداً، حتى استقصاء ردود الفعل بعد نشرها فالجزيرة صحيفتي وغيرها من الصحف الوطنية مكة والرياض وليفانت الأجنبية واريبيان بيزنس ومكة الأن الاليكترونية كلهم ذات مهنية عالية وحياد ومصداقية تتجسد أمام القارئ ليطلع على كل جديد وفريد بالخبر الصادق والتحليل الواقعي والاستشراف للمستقبل بالكثير من الخبرات الاعلامية والمؤهلة والمدربة.

 كلمة لشباب الأعمال؟ بم تنصحهم؟ وهل تشاركهم خبراتك؟
بالفعل، مشاركة الخبرات من أهم الدوافع لنجح شبابنا، إذ قمنا بتأسيس لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض لتتمكن الأجيال القادمة من تولي زمام الأمور بما يحقق الهدف الذي نسعى لتحقيقه هذا اليوم وينقل السوق السعودي إلي مصاف الأسوق العالمية، الأمر الذي يعني أن تحقيق ذلك سوف يُكلف على الدولة والقطاع الخاص الكثير، خاصة المُنشآت الصغيرة والمتوسطة، لذا أنصح شباب أعمال اليوم في تلك المرحلة بتقليص التكاليف والعمل على تطوير أعمالهم من خلال اتباع استراتيجية تقوم على النمو البسيط، طويل الأمد، ضماناً للبقاء الأمثل والحصول على حصة سوقية متنامية.
وسواء كنت رائد أعمال أو مُتحمسًا لدخول سوق الأعمال، عليك بالدراسة والدراسة والتأني في التفكير فالنجاح في كثير من الأحيان يعني التعلم من السابقين واكتساب الخبرات ومن الذين حققوا أهدافهم بالفعل. لذا على المقبلين في مجال الأعمال، أن يتحدى ذاته أولاً بالإصرار، وتحديد العمل الهادف له، وأن يكون لديه رؤية، ويعي حجم المخاطر التي ستُقابله، لكن الأهم هو الثقة بالنفس واتخاذ الإجراء والقرار في الوقت المُناسب وبناء فريق عمل مُتفاهم من طموحين مع تحضير خطة لزيادة رأس المال وصولاً لأهدافك وطموحاتك.
 في النهاية لا يسعنا إلا أن نشكر لسعادتكم هذا الحوار البناء الذي تخصون به موقعنا الإعلامي الفريد، وإن كان من كلمة أخيرة فلمن تتوجهون بها؟

لشبابنا وقود الاستثمار المستقبلي في السعودية، والذين يولوهم وطننا وقيادتنا جُل الاهتمام بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الطموح ونكون خلفهم للذود عنهم وعن وطننا ضد المغرضين والحاقدين داخلياً وخارجياً والعمل معهم على جذب المُستثمرين المحليين والدوليين، كون مملكتنا واعدة بالفُرص الاستثمارية الاقتصادية التي ستجعل منه مُنافساً قوياً أمام الأسواق العالمية – إن شاء الله – وعلينا الاستعداد لذلك، والتفاؤل بالخير وعمل كل أسباب النجاح وأهمها التمسك بديننا الحنيف الذي هو عصمة أمرنا.
* * * * *