أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

لي تشينغ يون-256 عامًا

لي تشينغ يون-256 عامًا

كتبت صفاء الليثي

لي تشينغ يون-256 عامًا

بعد أن اكتشف أسرار طول العمر، عاش الأسطورة الصيني “لى تشينغ يون” 256 عاماً ( 1677-1933)، وهو طبيب ( الطب الصيني) وخبير الأعشاب، ومستشار تكتيكي وعسكري .. عاصر 9 أباطرة، وهو واحد من أقدم الرجال في العالم وأطولهم عمراً.

وبحسب موقع Epoch Times الأمريكي، عاش “لي” حياته في kaihsien، في مقاطعة سيتشوان وتعلم أسرار طول العمر والتي كشف عنها ولخصها في جملة قال فيها: “الحفاظ على قلب هادئ، والجلوس مثل السلحفاة، والمشي الخفيف مثل حمامة، والنوم مثل كلب”.

وكان له عادات غير عادية في حياته المعيشية اليومية ولم يعاقر في حياته الخمر ولم يكن مدخنا,ً وكان نباتياً وحريصا على تناول عشب “الحضض” أو شاي “غوجي التوت” والجينسنغ وغوتو كولا وتلك المشروبات وصفها بالكنوز، وكان ينام مبكراً ويستيقظ مبكراً –بحسب موقع Super Man Herbs.

كان بصره جيداً وكانت أظافر يده اليمنى طويلة جداً، وكان يأكل الأكلات الطبيعية ويمارس الرياضة وكان يجلس لبضع ساعات مغلقاً عينيه ويداه في حضنه دون أي حركة.

قضى حياته كلها في دراسة الأعشاب الصينية واكتشاف أسرار طول العمر، وسافر في مقاطعات الصين حتى وواصل إلى تايلاند لجمع الأعشاب على مدار 100 عام من عمره وقام بعلاج الأمراض -بحسب موقع Appledaily الصيني.

الخالد-كتاب يحكي سيرة حياة “لي”

في عام 1927 دُعي إلى Wanxian في الصين لتعليم أسرار طول العمر والفلسفة الصينية، وجمعت سيرته في كتاب بالصينية عام 1970 ثم ترجمها ستيوارت أولسون إلى الإنجليزية عام 1982 في كتاب بعنوان “الخالد ALVE “.

وقام موقع التسوق الأمريكي “أمازون Amazon ” بعرض الكتاب عن سيرة حياة الرجل الأسطورة للبيع على موقع أمازون الإلكتروني عام 2002 محققاً أعلى المبيعات.

ووفقا لسيرة “لي” بحسب الكتاب، فقد دفن 23 من زوجاته وكان يعيش مع الزوجة رقم 24 قبل وفاته وكانت تبلغ من العمر 60 عاماً، وجاء من نسله 180 فرداً على مدار 11 جيلاً حتى عام 1928.

عمل “لي” في الجيوش الصينية مدرباً للفنون القتالية وكان في السبعين من عمره، ولقب بأمير الحرب، وتعلم الدفاع عن نفسه، وشاهد أحفاد أحفاده وهم يتزوجون وينجبون حتى وصل عمره إلى 256 عاماً.

غطت صحيفة نيويورك تايمز عدة مرات سيرة الرجل بما في ذلك بعد وفاته في عام 1933 ليكون بذلك أطول البشر عمراً في العصر الحديث.