أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

حالة المجتمع 

المجتمع 

بقلم /أيمن بكري 

 

لا يخفى على الكثيرين حالة الإقتصاد المصري التي واجهت تحديات كبرى من الخارج و الداخل في الفترة السابقة لكونها دولة مستهلكة من الطراز الأول.

 

و لأن الشعوب لا تستطيع تقدير رؤية الحكومات فيكون شغلهم الشاغل يكون فقط بالمأكل و الملبس و المشرب و خدمات الدولة لهم فبات من المستحيل الشعور بالرضا التام عن الأداء العام بالرغم من أنه أداء إحترافي لطبيعة الدولة النامية.

 

فإذا تجولنا في جميع بلدان العالم نجد الوضع نفسه من حالة عدم الرضا عن الأداء العام للحكومات من جانب شعوبهم بالرغم من توفير عناصر الخدمة كالمأكل و المشرب و الملبس والتأمين الصحي و عامل الأمان المعيشي ، فمعظم الناس يعاملون الحكومات كالممول الذي لابد و أن يقوم بالتمويل الذاتي دون أن يطالبهم بالإستثمار الدائم مما جعل المعادلة تكاد تكون فاشلة إقتصادياً وبالرغم من ذلك يتحمل الممول (الدولة) تكاليف تلك المعادلة دون المساس بدخل الفرد سلباً حتى مع أحلك الظروف.

 

ومن هنا تكمن المشكلة أن أكثر الناس تعودت على عدم الإنتاجية الفعلية لتتمكن المؤسسات العامة و الخاصة من إعطائهم المكافئات ليزداد الدخل للفرد المنتج و لذلك لم يعد للراتب الأساسي تأثيراً حقيقياً على حياة الفرد في المجتمع.

 

فيجب أن يتعود الفرد على الانتاجية المؤسسية من خلال العمل الثابت أو الإنتاجية الفردية الخاصة من خلال العمل الحر المكمل لحياة الفرد على حسب تخصصه المعيشي

 

ولا تكن ممن يهتموا بالخسارة و تنسى المكاسب الحياتية .. فعنوان الكتاب فقط لا يكفي لأن تفهم محتواه.