أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

أول ظهور للمجني عليه في واقعة “فيديو بلطجي بورفؤاد”

أول ظهور للمجني عليه في واقعة “فيديو بلطجي بورفؤاد”

حوار مع المجني عليه في قضية تداول مقطع فيديو يظهر فيه أحد الأشخاص ممسكًا بسلاح أبيض ويقوم بتهديد أحد الأشخاص بالقتل في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.

وأشار السيد مختار فهيم، يعمل في هيئة قناة السويس، خلال حوار داخل منزله بمساكن الحزب في بورفؤاد، إلى أنه من المحلة وزوجته من المنصورة، ونشبت خلافات ومشاجرات سابقة عديدة مع جيرانه، وحُرر بها محاضر، مضيفا: “أخو المتهم الصغير سبق وأن كسر سيارتي”.

وأضاف المجني عليه: “حدثت مشاجرة بيننا منذ عام وانتهت بالصلح حفاظا على الجيرة ومستقبل جارنا، ولكننا ندمنا على الصلح، وقبل الواقعة الأخيرة بعدة أيام نشبت مشاجرة بين والدة المتهم وأسرتي عندما كنا نقوم بالضحك والمزاح أثناء تجهيز زينة رمضان وتشاجرت معنا والدته واتهمتنا أننا نضحك عليها ونسخر منها”.

 

تابع حديثه: “يوم الواقعة فوجئنا بالمتهم يكسر باب منزلنا علينا أنا وأولادي فور دخولي المنزل، وهو ممسك بسكين فأصاب أبنائي بالذعر، ثم جاءت والدته ووقفت بيننا، وأعتقد أن الهدف هو اخافتنا واستفزازنا، فإذا كانت تقصد منعه فلماذا لم تمنعه من الخروج من منزلهم وكسر باب منزلنا، وبعد ذلك قام بضربي بالسكينة في رأسي وضربات أخرى”.

واختتم حديثه قائلا:”عملت تقرير طبي وحررت محضرا، وأشكر وزارة الداخلية ومديرية أمن بورسعيد، على التحرك السريع في ضبط المتهم، والنائب العام على قراره السريع واهتمامه بالقضية، وأرفض الصلح مرة أخرى معه والأمر متروك لقضائنا العادل”.

زوجة المجني عليه والتي قامت بتصوير الفيديو قالت: “أنا من سجلت أول فيديو وألقيت التليفون من يدي عندما سحب زوجي وأوقعه على الأرض وضربه بالسكين فذهبت لإنقاذه، وابنتي أكملت التصوير، وللأسف قبل الحادث كنا نضحك واحنا بنجهز زينة رمضان فشتمتنا والدته وادعت أننا نسخر منها وهددتنا بإحضار سيدات لضربنا، وهناك خلافات سابقة معهم لأنهم يتهموننا أننا سبب رفض عدد من الفتيات الارتباط والزواج بابنهم الأصغر، فكل من يسأل عليهم أحد في العمارة يحكون الحقيقة وهي أن أخوه الأكبر له معلومات جنائية، وكان متهما في جريمة قتل”.

وأكدت على أنها وأبنائها يرفضون الصلح، مختتمة حديثها: “أخيرًا أنا وولادي هنعرف ننام بعد حالة الرعب اللي بنعيشها بسببهم، ومش عاوزينه يخرج من السجن”.

 

وتعود القضية إلى ورود بلاغ لقسم شرطة بورفؤاد أول بمديرية أمن بورسعيد من عامل مقيم بدائرة القسم، بشأن تضرره من قيام بائع متجول – له معلومات جنائية – مقيم بذات العقار الذي يسكن فيه المجني عليه، بالتعدى عليه بالسب والشتم والضرب وإحداث إصابته – جرح قطعي بالجبهة وخدش بالأنف – بسلاح أبيض كان بحوزته، وباستدعاء المشكو فى حقه وسؤاله أقر بقيامه بالتعدي على الشاكي لتعديه على والدته المقيمة بذات العقار بالسب والشتم بسبب خلافات الجيرة، وجرى ضبط السلاح الأبيض في مسكنه.

 

وأعلنت النيابة العامة، في بيان لها، عن أنها سألت المجني عليه وزوجته وابنته ووالدة المتهم، فشهدوا بأنه لخلافات بين المجني عليه والمتهم أحرز الأخير أسلحة بيضاء وأتلف باب مسكنهم بها، فتدخلت والدة المتهم للتفريق بينهما، إلا أنه تعدى على المجني عليه ضربًا وأحدث به الإصابات الثابتة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، كما عاينت النيابة العامة محل الواقعة، وتبينت ما به من تلفيات، وأطلعت على المقاطع التي التُقِطَت للواقعة وواجهت بها شهودها فأقروا بصحتها ونِسْبتها للأشخاص الظاهرين بها، وقد وردت تحريات الشرطة لتفيد صحةَ تلك الرواية المذكورة، كما جرى ضبط ما أحرزه المتهم من أسلحة بيضاء إذ أرشد عن مكان إخفائها.

وأنكر المتهم أمام النيابة العامة ما نُسب إليه من اتهام، بينما أقرَّ بصحة نسبة المقاطع المصورة إليه، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها